( جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت 1878 / 1914 ) في ضوء الوثائق العثمانية

ظلت معظم البلاد العربية خاضعة للدولة العثمانية حتى نهاية الحرب العالمية
الأولى، وفق نظام إداري تحدده الدولة التي كانت تـقسم إلى ولايات، والولايات إلى ألوية (سناجق)، والألوية إلى أقضية، والأقضية إلى نواح1.

ومنذ القرن الثامن عشر قسمت بلاد الشام إلى ثلاث ولايات هي: ولاية حلب، ولاية
سوريا، وولاية طرابلس. أما ولاية حلب، فكان مركزها حلب، وضمت ألوية عدة منها: أضنة، وباليس وحلب، بينما ضمت ولاية سوريا الشام ومركزها دمشق الألوية التالية: دمشق، والقدس، وغزة، ونابلس، وعجلون، وصور، وصيدا، وبيروت، والكرك، والشوبك. وضمت

ولاية طرابلس: لواء طرابلس، وحمص، وحماه، والسلمية، وجبل